النشرات الصحفية والإخبارية

وكالة فرانس برس تطلق مبادرة مع فيسبوك في فرنسا حول كوفيد-19

وكالة فرانس برس على كل الجبهات في مواجهة التضليل الإعلامي

منذ بداية جائحة كوفيد-19، كانت وكالة فرانس برس على خط المواجهة الأول في تغطية هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة وفي مواجهة اجتياح الأخبار المغلوطة والمضللة حول الوباء التي انتشرت بسرعة انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم. ومن منطلق كونها رائدة عالمية في مجال التحقق الرقمي من صحة المعلومات، واصلت وكالة فرانس برس تكثيف جهودها لمساعدة الجمهور العريض وتشجيع التثقيف في مجال وسائل الإعلام مع تنسيق جهودها مع المؤسسات الكبرى في  العالم.

 تطلق وكالة فرانس برس اليوم شراكة غير مسبوقة مع فيسبوك في فرنسا، من خلال حملة من مقاطع الفيديو التفسيرية حول الأخبار الكاذبة المرتبطة بجائحة كوفيد-19. وبالتالي، توسع وكالة فرانس برس نطاق عمليات التحقق الرقمي لتشمل قسم الفيديو من خلال وضع هذه الفيديوهات في تصرف الجمهور لمساعدته على فهم أوضح لكيفية نشوء وانتشار المعلومات المغلوطة وكيف يحللها صحافيو وكالة فرانس برس ويتحققون من صحتها ويكذبونها. سيتم نشر هذه المقاطع على موقع تقصي الحقائق التابع لوكالة فرانس برس factuel.afp.com وعلى صفحة فيسبوك الخاصة بفرنسا.

 وقال مدير الأخبار في وكالة فرانس برس فيل تشتويند "نحن سعداء بالتعاون مع فيسبوك في هذه المبادرة الهامة في مجال  التثقيف بشأن وسائل الإعلام لمواجهة موجة التضليل الخطيرة حول جائحة كوفيد-19. فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، مساعدة الجمهور على تحديد مصادر المعلومات ذات المصداقية والموثوقة".

 ووكالة فرانس برس هي أكبر مساهم في برنامج فيسبوك لتقصي صحة المعلومات والأخبار الذي يساعد على الحد من انتشار الأخبار المغلوطة المنشورة على موقعي فيسبوك وانستغرام.

وفي دليل صارخ على المنفعة العامة لخدمة التحقق من صحة الأخبار في هذه الفترة من الأزمة الصحية العالمية، زاد جمهور وكالة فرانس برس على موقع تقصي صحة الأخبار الالكتروني بنسبة 900 بالمئة. وأنشأت وكالة فرانس برس صفحة خاصة  coronavirus verification hub تسمح لمتصفحي موقع تقصي صحة الحقائق بالحصول على صورة شاملة لعملية تشريح الأخبار التي يقوم بها صحافيو وكالة فرانس برس. وقد عالج هؤلاء نحو 800 خبر منذ بداية جائحة كوفيد-19.

 وكانت وكالة فرانس برس منذ العام 2017 الوكالة العالمية الأولى التي تنشىء مدونة للتحقق من الأخبار. وفي سعيها لخدمة الأولوية التحريرية لديها المتمثلة بمكافحة التضليل الإعلامي، قامت الوكالة منذ ذلك الحين بإنشاء شبكة متخصصة تضمّ حتى الآن اكثر من 80 صحافياً متخصصين في مجال التحقق الرقمي يعملون وينشرون الأخبار في 12 لغة (الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية والكاتالونية والعربية والإندونيسية والتايلاندية والماليزية والبولندية والتشيكية والسلوفاكية) على موقع  factuel.afp.com. ويعتمد كل فرد منهم على ثراء وخبرة وكالة فرانس برس حول العالم، مع أكثر من 1700 صحافي في 151 بلدا.

 وتشكل وكالة فرانس برس جزءا من عدد من المشاريع الدولية في هذا الإطار، بينها على سبيل المثال:

- مبادرة الأخبار الموثوقة (Trusted News Initiative)، وهو نظام تنبيه مشترك مع وسائل إعلام دولية رائدة ومنصات إلكترونية كفيسبوك وغوغل وتويتر لتحديد ووقف انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا المستجد.

 - ائتلاف وقائع فيروس كورونا المستجد ( CoronavirusFacts Alliance) الذي أنشاته الشبكة الدولية لتقصي صحة الأخبار (IFCN) - ووكالة فرانس برس أحد الموقعين على "مدونة المبادئ" التي وضعها الائتلاف، وقد وضعت المجموعة قاعدة بيانات تجمع إنتاج أكثر من 100 منظمة مستقلة تُعنى بتقصي صحة الأخبار في العالم.

 - وكالة فرانس برس هي جزءٌ أيضاً من شبكة Cross Check في فرنسا وأستراليا ونيوزيلندا، إضافة إلى شبكة Comprova في البرازيل وLatamChequea في أمبركا اللاتينية.

 - في أوروبا، تعمل وكالة فرانس برس مع Full Fact وMaldita.es على التضليل الإعلامي الذي يؤثر على البلدان التي تُعاني من أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا).

نبذة عن وكالة فرانس برس

وكالة فرانس برس وكالة أنباء عالمية توفر تغطية سريعة وكاملة ودقيقة، وكاملة بالفيديو والنص والصورة والوسائط المتعددة والرسوم البيانية، للأحداث العالمية: من الحروب والنزاعات الى السياسة، والاقتصاد، والرياضة، والعروض الفنية، وصولا الى التطورات

تحميل نسخة بي دي اف