اخبار

توجيه اتّهامات في أستراليا لامرأة رفعت راية حزب الله خلال تظاهرة

ا ف ب/ارشيف / سعيد خان تظاهرة ضد القصف الإسرائيلي على غزة ولبنان في سيدني بتاريخ 29 أيلول/سبتمبر 2024

وجّهت السلطات الاسترالية الأربعاء اتهامات لامرأة تبلغ من العمر 19 عاما بعد تحقيق بشأن أعلام لحزب الله رُفعت خلال تظاهرة في سيدني.

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز "تم توقيفها واتُّهمت برفع راية منظمة إرهابية محظورة علنا".

ورفع آخرون شاركوا في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في سيدني وميلبورن الأسبوع الماضي أيضا أعلام حماس ولافتات تحمل صور الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي قتلته إسرائيل الجمعة.

وأثارت التظاهرة انقسامات في أستراليا حيال ما يعد حرية تعبير أو نشاط غير قانوني.

وما زالت السلطات في حالة تأهب قبيل تظاهرتين مقررتين هذا الأسبوع إحياء لذكرى مرور عام على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع حرب غزة.

وأفاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء بأنه يتعين عدم تنظيم التظاهرتين المقررتين في السادس والسابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيُنظَر إلى أي تظاهرات على أنها "مستفزة بشكل كبير".

وقال لشبكة البث الوطنية "أيه بي سي" إنها "لن تحقق تقدما في أي قضية. ستتسبب بقدر هائل من التوتر"، مشيرا إلى أنه سيحضر تجمّعا يكرم الضحايا بدلا من ذلك.

وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز الثلاثاء بأنه على الرغم من النقاشات التي جرت مع المنظمين، إلا أنها "ليست واثقة من أنه يمكن للتظاهرة المضي قدما بشكل آمن"، وقررت إحالة المسألة إلى القضاء.

وستنظر محكمة في المسألة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وذكرت "مجموعة التحرّك من أجل فلسطين في سيدني" المنظمة للتظاهرة بأن خطوة الشرطة تمثّل "هجوما على الحقوق الديموقراطية الأساسية".

وأضافت في بيان "ننوي الدفاع عن حقنا في التظاهر ونحن عازمون على مواصلة الدفاع عن العدالة من أجل فلسطين ولبنان".